المهندس محمد عادل فتحي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للتأمين في حوار الصراحة لـ «السياسة الدولية»

د.محمد مخيمر✍
المهندس محمد عادل فتحي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار
ورئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للتأمين في حوار الصراحة لـ «السياسة الدولية»
إن مصر مستهدفة والإخوان لازالوا يعبثوا بأمن البلاد ومقدراتهم علي الشعب المصري أن يعرف أن حجم التآمر كبير علي مصر من إسرائيل وأمريكا وللأسف بعض الدول العربية
أنا خائف علي مصر من العودة لأحداث ٢٠١١ وهذا لن يحدث بإذن الله
نعيش بطالة مقنعة بسبب الوظيفة الميري التي أخرتنا ستون عاماً بسبب الفكر العقيم
الشركة المصرية الصينية تقوم بعمل مصانع جاهزة وتأجيرها للمستثمرين
نعمل علي تزويد طاقتنا من الكهرباء لمواجهة احتياجات ومطالب المستثمرين
لدينا قدرات كبيرة علي ترفيق الأراضي وتقديم كل التسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين وخاصة الصينين
لولا البنية التحتية ومناخ الاستثمار الجيد والأمن والأمان لن يأتي مستثمر واحد لمصر
قدمنا بوالس جديدة في قناة السويس للتأمين ومنها وثيقة تأمين إصابات الملاعب
الشركة المصرية الصينية حققت إنجازات كبيرة ولاتزال تقدم المزيد من أجل مصر
أكد المهندس محمد عادل فتحي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للتأمين والمشرف علي جهاز الكرة بالمقاولون العرب أن مصر تمر بأخطر مراحل كون المنطقة مشتعلة من كل الجوانب علي المستوي السياسي والعسكري والاقتصادي وقال سيادته أن مصر هي الوحيدة في المنطقة التي لاتزال دولة وتنعم بالاستقرار والأمن والأمان .
وأضاف سيادته أن دول كثيرة من بدايتها للنهاية مثل إيران والعراق وسوريا وغزة بفلسطين والسودان وليبيا تترنح
وقال في حواره «للسياسة الدولية» أن حجم التآمر كبير علي مصر وأن الخطط التي تحاك ضد مصر مفزعة وقال سيادته أن مصر مستهدفة بقوة من عناصر الإخوان التي لاتزال تعبث بأمن واستقرار مصر، قال لابد أن يعرف المصري حجم المؤامرة والشعب عليه أن يحافظ علي إنجازات الرئيس السيسي التي عملها للمصريين ومكتسبات ثورة ٣٠ يونيو فقد تم عمل إنجازات كثيرة في أعمال البنية التحتية والصرف الصحي وشبكة قوية من الطرق والكباري وقال أن الأحداث الأخيرة التي تحدث في مصر سواء من تفجيرات لمحطات ومحولات كهرباء وحوادث وحرائق مختلفة في المحافظات هي من تدبير قوة معادية لمصر وأجهزة مخابرات كبيرة تستخدم الإخوان لتنفيذ مخططاتهم وعلي المصريين أن ينتبهوا لحجم المؤامرة وأن يستعدوا للأسوأ لأن مصر في وضع صعب ومحاطة بأشباه دول وليس دول والدول التي تذهب لا تعود لذلك علي المصريين أن يعرفوا أن يحافظوا علي دولتهم من خطط المستعمرين الجدد الذين يحاولون منذ أزمنة طويلة هدم مصر ولكنها محمية برعاية الله والشعب المصري شعب أصيل وإليكم نص الحوار.
* المهندس محمد عادل فتحي ونحن نعرف أنكم شخصية وطنية وتعقشون تراب مصر كيف تري المشهد الآن؟
أجد أن المشهد عبثي الذي يحاكي لمصر وأن أمريكا وإسرائيل تعملان بكل قوة ومعهم الإخوان لإسقاط مصر وهذا لن يحدث أبداً فمصر بها جيش قوي وشعب أصيل قادر علي مواجهة كل المحن والأزمات، فالإخوان مازالو يعثون في البلد خطط وخيانة وفساد ومؤامرات والسادات رحمه الله قال: لقد أخطأت لما تركتهم وأخرجتهم من السجون فالإخوان لا أمان لهم ولا عهد لهم مثلهم مثل اليهود فبلدنا جميلة وعظيمة وتستحق منا أن نفعل لها كل شيء فما حدث من حملة كبيرة علي الفريق كامل الوزير وزير النقل هي حملة مبالغ فيها ومدبرة هدفها النيل من مصر ومن رجال مصر الأوفياء والرجل إنجازاته تتحدث عنه في كل أعمال الطرق والكباري ومشروعات المترو والتي تمت.
مصر قوية بجيشها وشعبها وأبنائها المخلصين فما حدث لكامل الوزير هدفه إسقاط الدولة المصرية وهذا شغل الإخوان الشاغل. فمصر ماضية للأمام ولا توجد بطالة بها . الشباب لا يريد أن يعمل إلا في المكاتب الفارهة يريد أن يتحكم لا يريد أن يكافح ويعمل ويجتهد مثلما عملنا سابقا ولا يريد أن يساهم في البناء والدليل علي كلامي شوف شباب كثير غير واعي في الكافيهات وشوف ما يتم صرفه يومياً في الكافيهات وهذا للأسف حمل وإرهاق للأسر المصرية. ويجب علي الشباب أن يجتهد ويعمل في المدن الجديدة والمشروعات الخاصة وأن يحمد الله علي نعمة الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر وعليه أن يحافظ علي مصر وألا نعود لأيام ٢٠١١ أيام الفوضي والإخوان والمرحلة القاصية التي مرت بها مصر والشعب المصري وجيش مصر وشرطة مصر.
* هل نحن تأثرنا بأحداث غزة وفلسطين واليمن؟
شوف علي سبيل المثال قناة السويس كان دخلها عشرة مليار دولار الآن وصل إلي ٤ مليار خسارة كبيرة نتيجة حرب إسرائيل واحتلال غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني فالإدارة السياسية ناجحة ولكن الظروف الدولية صعبة وأمريكا وإسرائيل خربوا الدنيا ومصر تأثرت كثيراً في دخلها في السلع والمواد الغذائية وكافة مناحي الحياة.
* هل هناك بطالة حقيقية للشباب؟
للأسف عشنا في كذبة ستون عام في حاجة إسمها الوظيفة الميري فهذا الفكر خرب العقول فلا توجد بطالة في مصر فالإنسان الطموح سوف يبني نفسه والبلد بها الكثير من المشروعات القومية والمدن الجديدة تحتاج للعمالة وللشباب والشخص الذي يريد أن يصل لمكانة مرموقة عليه أن يعمل ويجتهد والدولة تشجع الشباب الإنسان الطموح وتساعده علي تحقيق آماله طالما يريد أن يكون عنصر مفيد في المجتمع. لكن شباب اليومين دول عايز يكون مدير من أول ما يستلم الوظيفة وهذا اعتقاد خاطئ ومدمر فلابد أن يغير الشباب فكره فالشاب يريد أن يحصل علي كل حاجة وهو جالس في البيت بدون تعب أو مجهود وهذا للأسف لن يحدث ويجب أن يكون عندنا ثقافة القطاع الخاص في العمل والانضباط.
الحمد لله للإدارة الحكيمة للشركة عبرنا لبر الأمان وأمكن عمل العديد من التعاقدات وكل واحد في الشركة من العاملين والإداريين قد أخذ حقه ولقد أستوعبنا المرحلة بفضل الله ثم وقوف الدولة بجانبنا وخاصة الفريق مهاب مميش رئيس قناة السويس السابق وحالياً الدعم الكبير من الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الذي وقف بجانبنا كثيراً.
* ماذا عن الجديد في الشركة الآن؟
مازلنا مستمرين رغم كل الظروف نفكر في عمل مصانع جاهزة وتأجيرها للمستثمرين ويوجد مستثمرين يريدون مصانع جاهزة ونعمل هناجر فاضية ونعمل على إحضار مكان جديد ونفكر في تزويد طاقتنا من الكهرباء لاحتياجات المستثمرين وتلبية الخدمات للمستثمرين.
* بالنسبة لقناة السويس للتأمين هل هناك بوالس جديدة بالشركة؟
نعمل كل يوم في جديد ولدينا وثيقة تأمين لإصابات الملاعب ونحن بصدد الانتهاء منها بإذن الله فشركة قناة السويس للتأمين تسير بخطي ثابتة وبقدرات عالية وللأمام بإذن الله.
* ما هي الرسالة التي تود أن ترسلها للمصريين؟
أقول في هذه الظروف البالغة الدقة انتبهوا يا مصريين واشتغلوا وحافظوا علي بلدكم مصر من أخطار أعدائها سواء في الداخل جماعة الإخوان الإرهابيين وفي الخارج أمريكا وإسرائيل وأتمني الخير لكل المصريين وبإذن الله مصر قادمة للأمام وبإذن الله.
الحمد لله توفيق الله قبل أي شيء وثقتك في قدراتك وقدرات من يعمل معك وإحساسك بالمسئولية فلقد أخذنا أرض كحق انتفاع من الفريق مهاب مميش واستطعنا أن نقوم بعمل مشروع يعيد الشركة للاستثمارات ولكي تقف علي أقدام صلبة ورغم الظروف التي تمر بها المنطقة فأقول أن مصر تمتلك قوة بشرية هائلة وهي بمثابة ثروة عظيمة وكذلك الأرض وهما أكبر مصادر للثروة، أنا لا أزال متفائل بالمرحلة القادمة وعندي قناعة أن مصر قادمة استثمارياً واقتصادياً وسياسياً وأعتقد أن كل الدلائل تؤكد صدق كلماتي مما يؤكد نجاحنا هو بعدنا عن المشككين والإخوان الإرهابية فهم سبب كل بلاء في مصر ومازالوا يعيثون في الأرض فساد واستغلال الفرص ومعناه الشعب لعمل الفتن والوقيعة بين الشعب والدولة والرئيس.
وهنا وجب عليا أن أقوم بتوجيه المصريين في ظل هذه الظروف وضرورة البعد عن البذخ في مصاريف المأكل والمشرب وغيره وعلينا ألا ننجر خلف الإشاعات فهي آفة لمصر والمصريين.
* ماذا عن مناشدتك لرجال الأعمال لدفع الضرائب؟
لازالت عند موقفى أطالب رجال الأعمال بعدم التهرب من دفع الضرائب وضرورة دفعها حتي تستطيع الدولة أن تقوم بعمل المشروعات التي تساعد كل المصريين علي البناء والتقدم للأمام، وأطالب من المصريين بعدم الإنسياق خلف الإخوان وعدم استغلال الموقف بارتفاع الأسعار وعدم صب البنزين علي النار حتي لا تولع البلد فالإخوان يريدون أن تحرق مصر وأن تثير الفتن بين الشعب المصري فهم أعداء مصر.
* إذا انتقلنا للشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار ما هو الجديد فيها؟
حالياً نقوم بعمل دراسة لبعض المشروعات مثل توليد الطاقة الشمسية ومشروعات أخري للدخول في شراكة مع المستثمرين لتحقيق مصادر دخل جديدة ولدينا مشروعات كثيرة وننمي حركة الاستثمار والأرض فلقد تم ترفيق حوالي مليون وربع ومازال لدينا أراضي للمستثمرين بنظام حق الانتفاع.
تم انشاء الشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار، كشركة مساهمة مصرية وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 1997 بإصدار قانون ضمانات وحوافز الاستثمار ولائحته التنفيذية والقانون رقم 95 لسنة 1992 والعقد برأسمال مرخص به وقدره (أربعمائة مليون جنيه مصري)، وتبلغ نسبة المساهمة المصرية ٩٠٪ .
– نجحت الشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار(ش.م.م) بتطوير مساحه قدرها6.5 كيلو متر مربع، وتقوم الأن بإدارتها كمنطقه اقتصادية خاصة» طبقا لإحكام القانون رقم 83 لعام 2002) في شمال غرب خليج السويس بما في ذلك مشروعات البنية الأساسية مثل شبكات المياه و الطرق والكهرباء والاتصالات ومرفق الصرف والصرف الصحي و الغاز الطبيعي وخدمات مكافحة الحريق والتخطيط الأساسي وتنسيق الحدائق وبوجه عام إدارة المرافق والتطوير للاستثمار في المجالات الاستثمارية (صناعية – خدمية – تجارية)، ويجوز للشركة القيام بمشروعات اخرى أو تعديل نشاطها فى حدود الانشطه المنصوص عليها فى المادة الاولى من القانون رقم 8 لسنة 1997 فى شأن ضمانات وحوافز الاستثمار وكذلك المجالات الاخرى التى يوافق عليها مجلس الوزراء على اضافتها.
– بتاريخ 1/8/2017، نجحت الشركة فى الحصول على مساحة 1.25كم2 بنظام حق الأنتفاع لمدة 50 سنة من الهيئة العامة للمنطقة الأقتصادية، وتقوم الأن شركة المقاولون العرب بترفيقها بمعايير عالمية ..
الخدمات التي تقدمها الشركة
المياه:
– شبكة مياه: لتغذية القطاع بالكامل باقطار مختلفة من ١٠٠ مم وحتي ٤٥٠ ولكل مستثمر مأخذ مياه خاص به.
– محطة رفع مياه: بقدرة ١١٠٠٠م٣ يوميا عبارة عن (٣) خزانات أرضية منها خزان مخصص لمياه الأطفاء.
– محطة معالجة مياه الصرف الصحي: بقدرة ٩٠٠م٣ يوميا للتخلص من مياه الصرف ومعالجتها لاستغلالها بأعمال الزراعة.
الكهرباء:
– شبكة الكهرباء: لتغذية جميع المستثمرين بالقطاع بقدرة ٢٠ ميجا وات كما يوجد:
– شبكة جهد متوسط.
– شبكة جهد منخفض.
– شبكة إنارة (أعمدة بارتفاع ١٢ – ١٦ متر).
– موزع الكهرباء: بقدرة ٢٠ ميجا لخدمة المنطقة.
خدمات أخري:
– شبكة طريق: يوجد شبكة طرق لخدمة المستثمرين بكامل القطاع طبقا للمواصفات العالمية للطرق والطرق الرئيسية بعرض ٦٠ متر.
– شبكة تليفونات: لخدمة كامل القطاع والمستثمرين بالمنطقة وتوفير كافة خدمات الإنترنت والخدمات الحديثة للاتصالات.
– شبكة صرف صحي: تخدم كامل القاطع باقطار مختلفة من ١٥٠ مم وحتي ١٠٠٠مم.
– العمارات السكنية + المبني الإداري.
– فندق ٤ نجوم إدارة سويس إن.
– منطقة ترفيهية.
– منطقة خدمات (مطاعم – محلات – بنوك …).
مشروعات الشركة
الموقع العام للمشروع:
– الشركة المصرية الصينية المشتركة للاستثمار بشمال غرب خليج السويس – القطاع الثالث (العين السخنة).
– ١١٠ كم من مدينة القاهرة و٤٠ كم من مدينة السويس و٢٠ كم من بورتو السخنة، و٢٦ كم عن العاصمة الإدارية ، و١٠ كم عن مدينة الجلالة الجديدة، و٢ كم من ميناء السخنة.
ـ أمام قرية ستيلا دي ماري ومواجهة لميناء العين السخنة.
مميزات المشروع:
* مساحات خضراء داخلية وخارجية.
* يوجد بالموقع فريق صيانة علي مدار ٢٤ ساعة.
* يوجد شركة أمن وشركة خدمات وأعمال نظافة.
* توافر خدمات متعددة (مسجد، ساحة انتظار، مرافق أساسية – …).
مكونات المشروع:
* وحدات إدارية.
* قاعة المؤتمرات.
* وحدات سكنية.
وتعمل الشركة جاهدة علي تلبية احتياجات العملاء وترفيق الأراضي لجذب المستثمرين وزيادة الاستثمارات المصرية للأمام بإذن الله.