من اول يوم تسلم فيه الوزارة تحدثت معه وأدركت أنه قادم لعمل إنجاز كبير واضافه ملموسه في قطاع الأعمال العام فالرجل طموح ونشيط ودائم التواصل مع العاملين القيادات بشركات قطاع الأعمال العام ويبحث ويدقق في الصغيرة قبل الكبيرة ورجل نظيف لا يتستر علي فاسدين ولا يرضي بظلم أحد لأنه يشعر دائما أنه ابن من أبناء قطاع الأعمال العام
وعندما دعيت لحفل الإفطار والذي إقامته الوزارة كان موجود زملاء صحفيين كثيرين ومنهم كثيرا أصدقاء لي ومنهم من عملت معهم في صحف في بدأيه حياتي ومنهم من سلم علي ولم أراه منذ سنوات كان يوم جميل وكان هناك كل رؤساء الشركات القابضة وبعض الرؤساء والرؤساء التنفيذيين للشركات والحقيقة دار نقاش بين الوزير وبعض الزملاء في جو ديمقراطي جميل ينم عن حب الوزير محمد شيمي للصحافة والصحفيين والجميل في صفات المهندس شيمي أنه قائد بحق لأنه يقدر كل رجاله سواء كانوا قيادات شركات اوحتي عاملين وهذا مبعث حب الناس له لأنه يعطي كل انسان حقه وقدره ،الرجل متواضع ويشعر بالإلام وأوجاع الناس ففي لفته كريمة منه فقد كرم بعض العاملين بقطاع الأعمال العام والاجمل في انسانيته أن أحدي المكرمات لم تستطع الوصول إليه فنزل من المنصة وسلم عليها واعطاها هديتها كم هي لحظات انسانيه ترافقت مع روحانيات رمضان الجميلة والاجمل لهذا الانسان الرائع احساسه بالعاملين بالمحلة عندما حدثت مشكله حريق اودي بحياة شخصين فقد توجه مسرعا للمحلة أكثر من أربعة مرات وذهب لأهالي وأبناء المتوفيين من العاملين وأمر بالتعويضات المناسبة لهم ،لقد نجح المهندس شيمي أن يكون حبيب العمال.
وفي زيارته لشركه كيما و افطاره مع العاملين وكذلك السبائك الحديدية والنصر للتعدين فهذا الرجل يستحق الاحترام والتقدير لأنه يشعر بالعامل البسيط ويدافع عنه ،لقد نهض قطاع الأعمال العام علي أيده بفضل الله ثم جهده وصبره وتحمله أعباء القطاع و الحمد لله جهد وصل للنجاح وأصبح قطاع الغزل والنسيج في المقدمة وقريبا شركه النصر للسيارات ستعلن عن السيارة الكهربائية وهناك عصر ضخم من الإنجازات في عهد المهندس شيمي في الصناعات الكيماوية والأدوية والسياحة والفنادق لوجلست اليوم كله اكتب لن اوفي الرجل حقه.
كل الشكر والتقدير الوزير الإنسان والذي يعشق تراب مصر والذي حقق الإنجازات في زمن الازمات ،وتحيه خاصه لزميلي ابرام اللاوندي المستشار الإعلامي الوزارة علي جهده الكبير علي المستوي الصحفي والإعلامي وتعامله الإنساني مع كل الزملاء وبأذن الله يزدهر قطاع الأعمال العام وتنهض مصر وتتقدم بفضل الله ثم جهد أبنائها المخلصين.
